41797006678+

Search

احتفال رياضي وإنساني لتكريم إرث بيليه بحضور ممثل الاتحاد الدولي – IFAF

يعد الحدث الذي سيشهد خلال الشهر القادم في 17 نوفمبر 2024 احتفال نجوم برشلونة القدامى ونجوم كرة القدم البرازيلية بإرث بيليه الإنساني إحدى الفعاليات البارزة التي تكرم هذا الأسطورة الرياضية. كان الاحتفال بحضور ابنة بيليه ( فلافيا كريستينا )، وممثل الاتحاد الدولي للتسويق والاستثمار الرياضي والاتحاد الدولي للاكاديميات لكرة القدم ، الكابتن البرازيلي كزافيه سافير. وهو احى الاطراف الاساسين في تنظيم هذه الفعالية لم تكن مجرد تكريم لرياضي القرن، بل كانت مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم صحة الأطفال والمراهقين وتعليمهم، من خلال تعاون رياضيين عمالقة من مختلف الدول.

منذ بداية شراكة بيليه مع مجمع الأمير الصغير (Complexo Pequeno Príncipe) في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أظهر بيليه التزامه العميق بقضايا الأطفال. عندما سجل هدفه الألف في مسيرته الأسطورية، أهدى هذا الإنجاز للأطفال، موضحًا أهمية العناية بصحتهم وتعليمهم، كجزء لا يتجزأ من مستقبله الإنساني.

يعد معهد بيليه الأمير الصغير، الذي يحمل اسم رياضي القرن، المؤسسة الوحيدة في العالم التي تم إنشاؤها تكريمًا له. من خلال هذه المؤسسة، عمل بيليه على دعم العديد من المبادرات التي تعنى بصحة الأطفال. تضمنت الفعاليات جمع التبرعات ودعم الأبحاث الطبية والتعليمية، ما ساهم في تحسين حياة العديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم.

الحدث الأخير الذي جمع نجوم كرة القدم من برشلونة والبرازيل جاء ليعزز هذا الإرث من خلال مباراة خيرية كبيرة تحت شعار “فريقان من العمالقة من أجل نفس القضية: صحة الأطفال والمراهقين”. هذا التعاون يعكس كيف يمكن للرياضة أن تكون أكثر من مجرد تنافس في الملعب؛ بل أداة لتغيير حياة الأجيال الشابة.

حضور الكابتن كزافيه سافير، ممثل الاتحاد الدولي للتسويق والاستثمار الرياضي، أضاف بُعدًا دوليًا إلى هذه الفعالية، مع إبراز دور الاتحاد في دعم الأنشطة الرياضية الإنسانية والمجتمعية. كما أن وجود ابنة بيليه جعل الحدث أكثر رمزية، حيث جسد التواصل بين إرث والدها واستمرار جهوده في دعم قضايا الأطفال.

هذه الفعالية لم تقتصر على الجانب الرياضي، بل شملت أيضًا التزامًا مستمرًا بالصحة والتعليم. فمنذ الشراكة مع بيليه، كان هدف معهد الأمير الصغير هو تحقيق الرعاية الصحية للأطفال والمراهقين من خلال دعم الأبحاث الطبية والتعليمية. يتم تنفيذ هذه المبادرات بمشاركة عدد كبير من الأطباء والباحثين الذين يكرسون جهودهم لتحسين حياة الأطفال.

إن ما يجعل هذا الحدث مميزًا هو روح التعاون التي تجمع بين الأجيال المختلفة من الرياضيين والمؤسسات الإنسانية. فبيليه، بإنجازاته الرياضية العظيمة، لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان رمزًا للتفاني والعطاء للمجتمع. واليوم، يواصل إرثه الحي إلهام الأجيال الجديدة للعمل من أجل قضايا إنسانية واجتماعية مهمة.

ختامًا، هذا الحدث لم يكن مجرد احتفال بذكرى بيليه، بل هو تأكيد على أن إرثه يتجاوز المستطيل الأخضر ليشمل تحسين حياة الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم. إن الرسالة الواضحة التي تم نقلها من خلال هذا الاحتفال هي أن الرياضة يمكن أن تكون قوة تغيير إيجابية في المجتمعات، وأن إرث بيليه سيظل حاضرًا في كل مبادرة تسعى إلى تحسين صحة وتعليم الأجيال القادمة.

 

اترك تعليقاً

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من طلب إضافة لاعب

Scroll to Top
Search